يا أهلنا في غزة .. نحن معكم
القعقاع رجل بألف: أكتوبر 2008

الأحد، ٢٦ أكتوبر ٢٠٠٨

سيارة عمرو خالد القديمة

قرأت مقالا للأستاذ (عمرو خالد) يحكي فيه عن سيارته القديمة التي امتلكها بعد تخرجه مباشرة ومع بداية ممارسته لحياته العملية كانت السيارة قديمة، ولم يكن بها أي شيء سليم...

سيارة كثيرة الأعطال، مخبوطة من كل جانب، ولأن هذه كانت حالتها فقد كان هو أيضا يتعامل معها بعدم اعتناء ...فليس هناك أي مشكلة أن تتعرض لمزيد من الخبطات أو الحوداث، وإذا كان هناك شارع ضيق لا يسع إلا سيارة واحدة، فأكيد سيارته هي التي ستدخل أولاً لأن الآخر سيخاف علي سيارته أم هو فليس عنده مشكلة...

تدور الأيام ويفتح الله عليه ويستبدل بهذه السيارة سيارة أخري جديدة..فإذا بالأمور تتغير فجأة ,وسلوكياته في القيادة والتعامل مع السيارة تتبدل ويهتم بها اهتماما فائق ..يزعجه الخدش البسيط.. بينما من أسبوع واحد فقط كان لا يهتم بالحادثة الكبيرة.

إن قلب الإنسان يشبه هذه السيارة إلى حد ...فعندما يعتاد الإنسان الخطأ ويكثر من الذنوب والآثام يشعر القلب بلا مبالاة نحو الخطأ ولا يفرق معه أن تضيف المزيد من الأخطاء دون شعور بألم المعصية فهناك الكثير والكثير من الأخطاء السابقة، بينما نفس الإنسان... إذا تاب وبدأ صفحة جديدة وصارله قلب جديد... فإن أي ذنب صغير يقلقه بل ويؤلمه ويصبح لديه حساسية فائقة تجاه أي خطأ ولو بسيط.

سألت نفسي بعد قراءة المقال...

هل قلبي من النوع الحساس المرهف المتجدد أم أنه من النوع الغافل المفرط؟؟!!!

وهل أهتم بأن أجري له فحصا دوريا(رســـــم قلــــب) كالذي أجريه لجسمي إذا مرض و سيارتي إذا تعطلت؟؟!!

هل ينظر حوله ليرى نعمة الله عليه فيحمده ويشكر فضله؟؟

هل يشعر بوخز الضمير...وهل يصرخ هذا القلب عند المعصية؟؟

هل يحس بمن حوله..هل يمتلئ بالمحبة والصفاء لأصدقائه والمحيطين به..هل يتألم للفقراء والمساكين والمحتاجين والمستضعفين...إلخ؟؟

كانت إجابتي صعبة أو بالأحرى..مؤلمة؟؟

أنت أخي الحبيب ..وأنتي أختي الفاضلة..

ماذا عنك..هل اعتدت أن تجري حقا....(رســــــم قـلـــــب)؟؟!!


ملاحظة - للأمانة وحقوق الحفظ -الموضوع منقول من موقع كل الطلبة

الخميس، ١٦ أكتوبر ٢٠٠٨

اعتذار واجب وتهنئة متأخرة

اعتذر عن فترة انقطاعى الكبيرة التى قاربت على الشهر"كتير على حد تعبيرى واعتقادى" . والتى كنت فى نصفها تقريبا في العمل حيث تنقطع بى وسائل الاتصالات المسموعة والمرئية المحدودة إن وجدت , لذا احببت أن أصف لكم ماحدث لى فى "عيد الفطر" .
بداية : تهنئة واجبة
كل عام وانتم بخير وأعادة الله علينا وعلى الأمة الإسلامة بالعزة والنصر والتمكين

صباح يوم العيد
استيقظت باكرا وصليت صلاة الفجر بالمنزل نظرا لسفرى للعمل ... نعم للعمل وداخل مصر أيضا فقمت وتوكلت على الله ويدى على قلبى حيث كانت مخاوفى ألا أجد مواصلات في صبيحة يوم العيد ولكن الله يسر ووجدت تويوتا متجة للقاهرة فركبت ووصلت الساعة الخامسة والنصف صباحاً والتقيت بأصحاب العمل ومن ثم اقترب وقت صلاة العيد فذهبنا للصلاة في مسجد الفتح برمسيس وانطلقنا بعد الصلاة مباشرة دون سماع الخطبة لركوب الحافلة التى تقلنا لمكان العمل والتى تصل في حدود الأربع ساعات أما باقى اليوم فكنت أعمل حتى الساعة الثانية عشر ليلاً هذا هو أول يوم من أيام عيد الفطر المبارك ... .

ولكم أن تتخيلوا كيف يكو إحساس الواحد منا و
هو بعيد عن أهله بعيد عن إخوانه اقرانه بعيد عن أحبائه في يوم كهذا اليوم يوم تجتمع فيه الأسرة يوم تكثر فيه الزيارات وصلة الرحم بلغنا الله أجرها بنيتنا هذه ... .

لقد ظللت أول يوم وثانى يوم وثالث يوم من أيام العيد المبارك غير مصدق أننا في عيد أتذكر اعيادنا ونحن في مراحل التعليم المختلفة كانت مليئة بالبهجة من جمع للعيديات وشراء للألعاب النارية وفضاء النهار في صحبة الاخوه والمرور على الاقارب والأصحاب وطبعا لم انس الترمس ومعه كوب الشاى في كل زيارة بالإضافة إلى الكعك اللذيذ والسودانى والشكولاتة اللذيذة .

ولكن نرجع ونقول الحمد لله ... فهذه ضريبه العمل والبحث عن لقمة العيش و يجب علينا أن نتحمل في ظل هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية المتردية .