يا أهلنا في غزة .. نحن معكم
القعقاع رجل بألف: مارس 2008

الثلاثاء، ٢٥ مارس ٢٠٠٨

اليوم حكم العسكرية ... آخر فصول المسرحية الهزلية


اللهم طهر بلاد المسلمين من كل ملحد وطاغوت, اللهم عليك بالظالمين الذين يضيقون على الدعاة والعلماء والمصلحين والآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ... اللهم استجب

فإن الطغاة والظالمين بغوا في الأرض وسعوا فيها فسادا واستكبارا

ولسان حالهم يقول :

من أكثر جبروتا منا .............

من أكثر تنكيلا منا .............

من أكثر منا مالا .............

من أكثر منا أتباعا ..........

من أشد منا بأسا ..........



اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر



بأى ذنب يحاكم علماء ودعاه وإصلاحيون ......... والله إنه لسبب جلل ... لأنهم قالوا ربنا الله وطبقوها ومشوا بها بين الناس خلقا ومعاملة ووبيعا وشراءا ونصحا وإرشادا وتعليما


غيض من فيض المحالين ظلما وزورا وبهتانا للمحكمة العسكرية

كونوا معهم بالدعاء اليوم الثلاثاء 25 مارس 2008م لا تنسوهم من الدعاء
إنهم 40 رجلا بحق يواجهون محاكمة ظالمة اليوم الثلاثاء

وأكثر من 40 عائلة يواجهمون محاكمة ظالمة

اكثر من 1000 عامل مهددون بقطع ارزاقهم كانوايعملون في شركات الشرفاء

اللهم ارزقنا وإياهم الحرية فقد آن أوانها ...


السبت، ٢٢ مارس ٢٠٠٨

عجايب!!!!

الانتخابات دى حصلت فيها أحداث غريبه جدا .. ومحصلتش قبل كده مظاهرات واعتصامات ووسخط عارم من المتقدمين للترشيح
ويقول قائل : وهى الحاجات دى غريبه , دا كل انتخابات لازم تعمل القوى المعارضة للحكومة من أحزاب ومستقلين وإخوان هذة البروباجندة بهدف جذب وسائل الإعلام لهم حتى يكسبوا التعاطف المجتمعى، عشان مالهمش وزن في المجتمع.
واجيب : لازم نفرق بين حاجتين.
أولا: ان الجهات المعارضة لاتفعل ذلك نتيجة انخفاض شعبية وإن كانت موجودة عند معظم الأحزاب لكن السبب الرئيسي يكمن في التجاوزات الأمنية والغير الأمنية الفجه جدا والتى تظهر وتتجلى وتتتضح في انتخابات محليات 2008م والموجودة منذ الأزل والتى تمارسها الحكومة غير عابئة لأحد في بلدنا العزيز مستعينة بالأجهزة الأمنية وأرباب السجون وأصحاب السوابق ومن الجهة الأخرى نجد العلماء والأساتذة والأطباء يحالون لمحاكمات عسكرية جائرة حتى يتعظ أى فصيل سياسي يريد مواجهة الحكومة أو مجرد التفكير في التحدث وليس التغيير، وهذا الأمر موجود منذ زمن وليس وليد اليوم ولكن كان يحدث في نطاق من التعتيم الإعلامى الممنهج والمنظم حتى يُظهر الحكومة بمظهر المدافع عن المواطن والبلد.
ثانيا ً: أن هذه المرة من يقوم بهذه البروباجندة هم أفراد وأعضاء وونواب الحزب الوطنى نفسه .!!!
نعم أفراد الحزب الوطنى بعد هذا القلم الذى سُمع صوته مدويا من الطرقعة على - القفا- لكل فرد من الأفراد وذلك أنهم تركوا أفراد منهم ولم يدخلوهم في قائمتهم يعنى بالبلدى ضحكوا عليهم ولبسوهم العمه .... وأخيرا الذين قاموا بكل هذه الاستقالات والانشقاقات أحسوا أخيرا ولمرة واحدة بالظلم الواقع عليهم وأحسوا بما تعانية الأحزاب جميعا من الحزب الوطنى منذ زمن طويل لدرجة أن بعضهم ذهب للالتحام بالمعارضة نكاية في الحزب الوطنى أما الآخر لجأ إلى أمن الدولة ليأخذ له حقة من نواب الوطنى والبعض الآخر دخل بيته وأغلق على نفسة الباب واجهش في البكاء والجزء الباقى استقال وانشق بطريقة حضارية
وكل هذا توضحة الروابط التالية :

مسلسل انشقاقات الحزب الوطنى يمتد لمحافظة الغربية ..
http://egyptwindow.net/modules.php?name=News&file=article&sid=8283
نائب بالوطنى و٦٠٠ عضو يستقيلون احتجاجاً علي ترشيحات المحليات
http://egyptwindow.net/modules.php?name=News&file=article&sid=8235
٤ نواب برلمانيين بـ«الوطني» يقدمون استقالاتهم.. ويقولون: «حبًا لا كرهًا»
http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=97954
محليات 2008احتجاجات في الوطني وحيوية في الوفد وإصرار في التجمع http://www.akhbarelyom.org.eg/akhersaa/issues/3830/0601.html
استقالات جماعية وتلاعب ومشادات في انتخابات الحزب الوطني http://www.egypharmazone.com/forum/showthread.php?t=5491


الأربعاء، ١٩ مارس ٢٠٠٨

صورة أعجبتنى

أعرض عليكم صورة أعجبتنى .....
بعد مباراة الأهلى والزمالك يوم الجمعة

وأهديها لجميع مشجعى الزمالك

الخميس، ١٣ مارس ٢٠٠٨

عجائب غزة السبعة

مقالات أعجبتنى :
اعتقد أن قطاع غزة سيظل عبر التاريخ مصدرا للإلهام و رمزا من رموز التحدى التى سيتوقف أمامها البشر كثيرا حين يؤرخوا لهذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن العربى .
تعارف البشر منذ عشرات السنين على ما يسمى بعجائب الدنيا السبعة و هى أماكن بلغت القمة فى الإبداع الإنسانى عبر التاريخ بعضها لا زال باقيا كشاهد حى على عبقرية و سمو العقل البشرى الذى خلقه الله فأبدعه و صوره ، لكن الناظر إلى أرض غزة المباركة بعين البصر و البصيرة سرعان ما يكتشف أنها حققت المدهش و العجيب الذى سيظل التاريخ حاضرا و مستقبلا يتوقف أمامه مبهورا بروعة الإنجاز وعبقرية الفعل فى عجائب سبعة تفرد بها قطاع غزة ألا و هى :

1) العجيبة الأولى ، ربما كانت حكومة غزة هى الحكومة الوحيدة فى التاريخ الإنسانى التى يعانى شعبها الجوع و الفقر الشديد و الأزمات الخانقة التى لا تتحملها طاقة البشر و رغم هذا لم يثر الشعب عليها و لم يسقطها بل لا زال يحملها على الأعناق ! ، رغم أن الجميع يحاول جعلها السبب الرئيسى لما يعانى منه أهل غزة ، إنها فعلا عجيبة من عجائب الزمان أن تستمر حكومة تحت هذه الضغوط الهائلة دون أن تسقط أو تسلم الراية بل يحتضنها الشعب و يخفف هو عنها !! و إذا سألتنى ما هو سر هذا الصمود العجيب ؟ قلت لك أنها حكومة مرتبطة إرتباطا وثيقا بشعبها فليس الشعب هو وحده من يعانى كمعظم الأقطار الأخرىعند الأزمات بل هم فى مقدمة من يدفع ضريبة الصمود من قوته و دمه و أبناءه ، ثانيا إن عمقهم الإستراتيجى الداعم لهم - كما يقول أهل السياسة – رأسى و ليس أفقى !! ، أى سماوى الوجهة ربانى التوجه خاصة بعد أن تنكر لهم الأخ و الصديق و هذه هى الإجابة الوحيدة المقنعة لثبات هذه الحكومة المباركة .2) العجيبة الثانية من عجائب غزة هى أهلها المرابطين الذين يثبتون كل يوم بأن منابع العظمة لديهم لا تنضب بل هى دائمة التجدد ، بل لعلى لا أكون مبالغا إذا قلت أن أهل غزة الذى حاول البعض الصيد فى الماء العكر و تصوير ما حدث على الحدود مع مصر من هدم للسور الحدودى و تدفق لأهل غزة على رفح المصرية لكسر الحصار بأن ذلك منقصة و خطأ غير مقبول ، أقولها بأعلى صوت بل إن ما حدث على الحدود أثبت بشكل قاطع أن أهل غزة هم جزء من شعب يعد من أرقى شعوب الأرض ، نعم أكررها ما حدث من أهل غزة على الحدود المصرية يثبت أنهم أرقى - هذه المرة- شعوب الأرض !! و إذا سألت لماذا ؟! قلت لك تخيل معى شعب محاصر حصارا ظالما و مجحفا لا مثيل له فى العالم ، لا ماء و لا غذاء و لا دواء و لا كهرباء لا يوجد أى شىء على الإطلاق من مقومات الحياة الأساسية التى يحتاجها البشر ليظلوا فقط أحياء ، لا أقول ليعيشوا حياتهم !! و عندما تكسر الحدود و يتدفق مئات الألاف على رفح المصرية فى وقت واحد للتزود بمقومات الحياة رغم هذا كله لم تسجل جريمة سرقة واحدة قام بها فلسطينى فى رفح !! ، لم تتعرض قافلة مساعدات واحدة للسلب و النهب ، بل يضخ هذا الشعب الفقير المحاصر مئات الملايين من الدولارات للإقتصاد المصرى !!! ، أننى أتحدى أن تذهب بسيارة تحمل مساعدات إنسانية لأى دولة عربية تعانى الفقر و تقف بها فى ميدان عام و ترى ما سيحدث لها ، ستختفى المساعدات فى لحظات بل ربما إختفت السيارة و السائق أيضا !! ، أخبرنى بربك هل تعرف شعبا على وجه الأرض يصبه كل هذا الظلم و البغى والعدوان ويتصرف بكل هذا الرقى و التحضر و عزة النفس التى تناطح الجبال؟؟ نعم إن أهل غزة و خلفه شعب فلسطين بكامله هم وحدهم عجيبة من عجائب الزمان التى نقف أمامها كالتلاميذ الصغار نستلهم من صمودهم و جهادهم الدروس و العبر .

الثلاثاء، ١١ مارس ٢٠٠٨

تأملات سجين ..

مقالات أعجبتنى :

الموت كالحبس يأتي بغتة!
ربما يعجب البعض من تشبيه الموت بالحبس وليس العكس، كان يمكن أن نشبه الحبس بالموت إذا كان الحبس أمرًا طارئًا عارضًا في حياة الناس، أما والحبس أصبح سنَّةً جاريةً لا مهرب منها لكل من قال: ربي الله، بصوت عالٍ، أو عبَّر عن انتمائه للإسلام بأي مظهر وصورة علنية، بغض النظر إن كان تغييره سليمًا أو غير سليم.. هنا أصبح حادث القبض والحبس هو السنَّة الأكثر شيوعًا في حياة الناس من الموت ومن غيره من سنن الله الجارية في حياة الخلق في مصر المحروسة.

عدت إلى البيت بعد يوم عمل شاق أعقبه قضاء بعض المصالح الخاصة وإنجاز بعض المهام الملحة وقد أنهكني التعب، فأسلمت نفسي للنوم طلبًا للراحة، دون أن أوقظ زوجتي أو أحدًا من أولادي؛ على أمل أن ألقاهم صباحًا فأطمئن على أحوالهم وأجاذبهم أطراف الحديث، نمت وأنا عازم في اليوم التالي أن أنجز المهام التي لم أستطع القيام بها، بالإضافة إلى الوفاء بمواعيد اليوم التالي، التي قد حدَّدتها سلفًا مع بعض من أتعامل معهم ومع بعض الأقارب، وهكذا فجدول المواعيد دائمًا مكدَّس، والمصالح المشتركة مع الآخرين دائمًا متزاحمة، فالواجبات أكثر من الأوقات كما يقول الإمام البنا رحمه الله..

نمت تلك الليلة وأنا عازم على إنجاز ما أستطيع من هذه الواجبات في اليوم التالي، ولكن زوَّار الفجر حالوا دون كل ذلك؛ ففي الثالثة قبل فجر تلك الليلة كان قرع الباب مزعجًا ودقات الجرس متلاحقة!.

وفي لحظات كان هؤلاء الزبانية يملئون المكان، ويفتشون في كل زاوية ظاهرة وباطنة في البيت، ثم كانت غيبة عن البيت والزوجة والأولاد والمصالح والعلاقات والمواعيد والأعمال، فالغيبة طالت حتى بلغت أربعة عشر شهرًا، ولا أحد يدري إلا الله متى ستنتهي!!.

في السجن وفي لحظة صفاء مع النفس استرجعت هذا الشريط مرةً أخرى، فسألت نفسي أليس الموت يأتي هكذا فجأةً دون مقدِّمات في غالب الأحوال كما جاء القبض والحبس؟!

أليس الموت يغيب الإنسان فجأةً عن أهله وأولاده وأمواله وأصحابه وعلاقاته ومواعيده وارتباطاته فتسير الحياة في غير الاتجاه الذي رسمه لها، ويعاد ترتيب الأمور كلها على خلاف ما كان ينشد؟!

ثم قلت لنفسي الحمد لله، إنه الحبس وليس الموت، ففي الحبس يستطيع الإنسان بمعاونة مَن بالخارج تدارك كثير من الأمور وإصلاح ما أفسدته الأيدي الآثمة، والاعتذار عن خلف المواعيد أو الارتباطات، ومتابعة أحوال الزوجة والأولاد وتوجيههم فيما يعترضهم من مشكلات.. ويستطيع التفويض والإنابة في كثير من الأعمال.

ولكن إذا كان الموت فلا شيء من ذلك كله، بل الانقطاع التام عن كل شيء، فيا نفس هلا استعددت لذلك اليوم، فأحسني ولا تسيئي، وتعلَّقي بالسماء وليس بأوحال الأرض، واعلمي أن الموت يأتي فجأة كما يأتي الحبس فجأة.

وقلت لها إن الحبس يأمل أن يعود على أهله، فيصلح ما كان مفسدًا، ويحسن ما كان مسيئًا، أما الميت فإن قال ﴿.... رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ﴾ (المؤمنون)، قيل له: ﴿كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)﴾ (المؤمنون)، فالمرء في الحبس قد يتدارك تقصيره في عبادته وآرائه ومراجعة ما حفظ من القرآن وإضافة الجديد إليها.. إجمالاً يستطيع أن يستزيد من العمل الصالح.

بينما الميت ينقطع عمله من الدنيا إلا من ثلاث كما ورد بالحديث الصحيح؛ فإن كان محسنًا في أعماله فالجنة في البرزخ ويوم البعث، وإن كان غير ذلك فحفر النيران والعياذ بالله في كلتا الدارين.
فالحمد لله أنني مقبوض عليَّ ولستُ مقبوضًا، وأرجو أن أعمل صالحًا فيما بقي من العمر، والله المستعان.

الأحد، ٩ مارس ٢٠٠٨

يبدو أن المدونة معمولة للمآسى فقط

الشهر الجاى عندنا انتخابات يا جدعان - واللى مايترشح يروح يصوت -

وطبعا الانتخابات ما يبقاش لها طعم إﻻ بالحزن الوطنى أقصد الحزب الوطنى